مُتَمِّمَةُ عَقِيْدَةِ الْمُرْشِدَةِ
اِعْلَمْ رَحِمَكَ الله ُبِتَوْفِيْـقِهِ
أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ
هَاشِمٍ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلاَّبٍ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ
بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالكِ بْنِ النَّضَرِ بْنِ كِنَانَةَ
بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَّ بْنِ نِزَارِ بْنِ
مَعَدِّ بْنِ عَدْناَنِ، عَبْدُ اللهِ وَرَسُوْلُهُ وَنَبِيُّهُ وَخَلِيْلُهُ
خَيْرُ الْخَلْقِ أَجْمَعِيْنَ.
وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِيْنَ أَرْسَلَهُ
ربُّهُ إِلَى الإِنْسِ وَالْجِنِّ مُبَشِّرًا وَنَذِيْرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ
بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيْرًا. نَزَلَ عَلَيْهِ بِالْوَحْيِ جِبْرِيْلُ
الأَمِيْنُ وَهُوَ رَئِيْسُ الْمَلائِكَةِ الْمُكَـرَّمِيْنَ، خَلَقَهُـمُ اللهُ
مِنْ نُوْرٍ وَجَبَلَهُمْ عَلَى الطَّاعَةِ وَقَوَّاهُمْ عَلَيْهَا فَلَا
يَنَامُوْنَ وَلَا يَفْتُرُوْنَ وَلَا يَأْكُلُوْنَ وَلَا يَشْرَبُوْنَ وَلَا
يَعْصُوْنَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُوْنَ مَا يُؤْمَرُوْنَ. كِتَابُهُ
الذِّكْـرُ الْحَكِيْمُ. وَشَرِيْعَتُهُ الْحَنِيْفِيَّةُ السَّمْحَةُ،
وَأُمَّتُهُ خَيْرُ الأُمَمِ، لَيْسَ فَوْقَ رُتْبَتِهِ فِي النَّاسِ رُتْبَةٌ
وَلَا يَنَالُ مَنْـزِلَتَهُ مَخْلُوْقٌ.
خَاتَمُ النَّبِيِّيْنَ وَإِمَامُهُمْ
وَأَعْلَمُهُمْ وَأَعْلَاهُمْ وَأَفْصَحُهُمْ وَأَقْوَاهُمْ وَأَجْمَلُهُمْ
وَانْجَدُهُمْ وَأَشْجَعُهُمْ وَأَسْخَاهُمْ وَأَكْثَرُهُـمْ ءَايَآتٍ
وَأَظْهَرُهُمْ مُعْجِزَاتٍ وَهُمْ جَمِيْعًا أَهْلُ الْفَضْلِ وَالصَّبْرِ
وَالإِيْمَانِ وَالَيَقِيْنِ وَالصِّدْقِ وَالْدِيَانَةِ وَالْعِفَّةِ
وَالصِّيَانَةِ وَالذَّكَاءِ وَالْفَطَانَةِ وَالتَّبْلِيْغِ وَالأَمَانَةِ جَمٌ
غَفِيْرٌ،أَوَّلُهُمْ ءَادَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ، خَلَقَهُ اللهُ مِنْ طِيْنٍ
فَجَعَلَهُ بَشَرًا سَوِيًّا فِيْ أَحْسَنِ تَقْوِيْمٍ، وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ
شِيْثٌ وَإِدْرِيْسُ وَنُوْحٌ وَهُوْد ٌ وَصَالِحٌ وَشُعِيْبٌ وَإِبْرَاهِيْمُ
وَلُوْطٌ وَإِسْمَاعِيْـلُ وَإِسْحَـاقُ وَيَعْقُوْبُ وَيُوْسُفُ وَمُوْسَىْ
وَهَارُوْنُ وَيُوْشَعُ وَيُوْنُسُ وَأَيُّوْبُ وَذُوْ الْكِفْلِ وَإِلْيَاسُ
وَالْيَسَعُ وَدَاوُدُ وَسُلَيْمَانُ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىْ وَعِيْسَىْ
وَالْخَضِرُ وَغَيْرُهُمْ كَثِيْرٌ، وَدِيْنُهُمْ وَاحِدٌ هُوَ الإِسْلامُ وَهُمْ أَفَضَلُ
خَلْقِ اللهِ، أَحْيَاءٌ فِيْ قُبُوْرِهِمْ يُصَلُّوْنَ، هُمُ الْوَسِيْلَةُ
وَلَهُمُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الدِّيْنَ، وَلِنَبِيِّنَا الْمَقَامُ الْمَحْمُوْدُ
وَجِمَاعُ مَا تَقَدَّمَ كُلُّهُ فِيْ حَدِيْثِ
رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(الإِيْمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ
وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدْرِ
خَيْرِهِ وَشَرِّهِ) وَهُوَ صَحِيْحٌ رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ
Assalamualaikum.
BalasHapusBoleh saya tahu siapakah yang menyempurnakan Akidah Mursyidah ini?Adakah mualif yang sama atau ulama lain?
Assalamualaikum.
BalasHapusBoleh saya tahu siapakah yang menyempurnakan Akidah Mursyidah ini?Adakah mualif yang sama atau ulama lain?